للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

متنقصة للأنبياء والصالحين، ويقرر ذلك أشياخ كل طائفة وأتباعهم يرون أنهم بذلك أمجاد نقاد، ولو يعطى الناس بدعواهم لادعى رجال دماء قوم وأموالهم قال تعالى: {وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} .

إذا عرفت هذا فمشايخ هذا الرجل الذين أثنى عليهم من أكابر المعاندين، ورءوس المخالفين، وقد عرف ذلك عن ابن سند وابن سلوم وأمثالهم من أشياخه الذين كثر في هذا الباب سبابهم، وغلظ عن معرفة الله ومعرفة حقه حجابهم.

<<  <   >  >>