للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تناظر الشيخ محمد بشير والشيخ أحمد دحلان مفتي مكة في مسألة التوحيد، فكتب الشيخ ردا عليه، كتابه المسمى (صيانة الإنسان، عن وسوسة الشيخ دحلان) . واشتهر الكتاب وطبعه علماء نجد ولم يرد عليه أحد من المخالفين.

وناظر مرزا غلام أحمد القادياني في دلهي بأمر بيكم بهوبال زوجة صديق حسن خان حتى انقطع القادياني عن المناظرة.

وتوفي رحمه الله سنة (١٣٢٦ هـ) عن عمر بلغ أربعا وسبعين سنة١.

وفي مقدمة كتابه صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان قال الشيخ محمد بشير بعد البسملة والحمدَلة والثناء على الله والشهادتين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أما بعد فإني وقفت على الرسالة التي جمعها الشيخ أحمد بن زيني دحلان، أنقذه الله من دحلان الخذلان، وسماها (الدرر السنية، في الرد على الوهابية) ورأيت مؤلفها يدعي في ديباجة رسالته الباطلة الساقطة الدنية الردية، أنه جمع فيها ما تمسك به أهل السنة في زيارة النبي صلى الله عليه وسلم والتوسل به من الدلائل والحجج القوية، من الآيات والأحاديث النبوية.


١ انظر: ترجمته في أول كتاب صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان
ص ١٨-٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>