للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرون١.

وذكر ابن بسام أنه ولد سنة ١١٠٠هـ ورحل إلى المدينة وأخذ عن علمائها، ومنهم عبد الله بن إبراهيم بن سيف وتوفي بالأحساء عام ١١٦٣هـ وهو ممن عادى دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى عقيدة السلف الصالح وكتب له رسالة يتعنت فيها بأسئلة عن سورة العاديات، ماذا فيها من المجاز والاستعارة والكناية وغيرها؟ من التعنتات التي ليست مما يدخل في تحقيق ما يجب لله تعالى على عباده من توحيده بالعبادة وإخلاصها له. هذا المقام الذي لم يصل إليه ابن عفالق وأشياعه٢.

٣- في البصرة:

١١- ذكر الشيخ عثمان بن بشر في عنوان المجد في تاريخ نجد أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب "تجهز إلى البصرة يريد الشام، فلما وصلها جلس يقرأ فيها عند عالم جليل من أهل المجموعة قرية من قرى البصرة في مدرسة فيها؛ قال ابن بشر: "ذكر لي أن اسمه محمد المجموعي، فأقام مدة يقرأ عليه وينكر أشياء من الشركيات والبدع وأعلن بالإنكار واستحسن شيخه قوله، وقرر له التوحيد وانتفع به، وأخبرني شيخنا القاضي عثمان ابن منصور الناصري. قال: أخبرني رجل في مجموعة البصرة بأن أولاد


١ ج٣/٨١٨- ٨٢١.
٢ انظر: المصدر السابق ٣/٨٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>