للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

به صلى الله عليه وسلم لا يتناقض ولا يختلف ولا يتضاد، ولكن الناس هم يختلفون.. وأقبح اختلاف ما كان بسبب الأهواء المخالفة لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي أصل المحدثات في الدين والبدع المذمومة التي يتعبد بها أصحابها وكل واحدة من هذه المحدثات لها أتباع هم فرقة من الفرق الكثيرة التي أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنها تبلغ في أمته ثلاثا وسبعين فرقة كلها في النار إلا الجماعة التي تمسكت بالكتاب والسنة في تعبدها لله تعالى، ولم تتعبد لربها بما ليس عليه أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في باطنها وظاهرها، فهي الجماعة الناجية والفرقة الفائزة.

<<  <  ج: ص:  >  >>