للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"لأستغفرن لك ما لم أنه عنك" فأنزل الله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} (التوبة: ١١٣) ، ونزل قوله تعالى: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (القصص: ٥٦) .

وقصة وفاة أبى طالب أخرجها البخارى ومسلم عن سعيد بن المسيب عن أبيه، ورواها أحمد ومسلم والترمذى من حديث أبي هريرة١.

وقصة أبي طالب يتضمنها الحديث الثاني من عشرين حديثا من صحيح مسلم قام بدراسة أسانيدها وشرح متونها الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد٢.

ويعلق الشيخ على هذه القصة فيقول: فيالها من عبرة ما أبينها، ومن عظة ما أبلغها. ومن بيان ما أوضحه٣.


١ مؤلفات الشيخ، القسم الثالث، مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ص ٦١، ٦٢، والقسم الأول، العقيدة، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} ص ٥٤- ٥٥.
٢ عشرون حديثا من صحيح مسلم، دراسة أسانيدها وشرح متونها ص ٤٤-٥٧.
٣ مؤلفات الشيخ، القسم الثالث، مختصر السيرة ص ٣١، والقسم الأول، العقيدة، شرح ستة مواضيع من السيرة، الموضع الرابع ص ٣٥٧-٣٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>