للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثالثة: تفسير آية الأنفال.

الرابعة: تفسير الآية في آخرها.

الخامسة: تفسير آية الطلاق.

السادسة: عظم شأن هذه الكلمة أنها قول إبراهيم ومحمد صلى الله عليه وسلم في الشدائد١.

والله حقيق أن يتوكل عليه كل عاقل والتوكل لا يستقيم إلا خالصا٢، والتوكل واليقين لا ينافي السبب وفعله، وقد غلط طائفتان في التوكل:

إِحداهما: زعمت أن التوكل سبب مستقل، فعطلت الأسباب التى اقتضتها حكمة الله تعالى.

والثانية: قامت بالأسباب وأعرضت عن التوكل٣.

ودليل الاستعاذة قوله تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} إلى آخر السورة


١ مؤلفات الشيخ، القسم الأول، كتاب التوحيد ص ٩٣، ٩٤ وانظر: ص ٣٨٠. وانظر: القسم الرابع، التفسير ص ٣٠٩، ص ٣٣١ وص ٣٦٧ وص ٣٦٩، ومختصر زاد المعاد ص ٣٠٨- ٣١١.
٢ مؤلفات الشيخ، القسم الرابع، التفسير، الزمر ص ٣٣١، وانظر: القسم الأول، العقيدة، مسائل الجاهلية ص ٣٥٢.
٣ مؤلفات الشيخ، القسم الرابع، التفسبر، يوسف ص ١٦٣ والقصص ٢٨٣، مختصر زاد المعاد ص ١٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>