للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن خصوم أنصار العقيدة السلفية خصوصا أنصار الشيخ الإمام، وعن إِرادة الله القدرية الكونية وإرادته الشرعية، وأن المشروع للموتى وللنبي صلى الله عليه وسلم الدعاء لهم لا دعاؤهم، وبيان ما يفعل عند قبره صلى الله عليه وسلم والمأثور من نهيه عن اتخاذ قبره صلى الله عليه وسلم عيدا وحديث شد الرحال، والنهي عن اتخاذ القبور مساجد، وإنكار عبادة القبور بالدعاء وغيره وبيان كونها شركا، وأن حقيقة التوحيد تقتضي الإيمان بالله وعبادته وحده وعدم الشرك به ووصف دين المشركين وبيان الشرك الأصغر والأكبر وبيان التوسل الصحيح، والنهي عن الإِقسام على الله بمخلوق، ثم يبيّن ما هي الوسيلة؟ ويكمل وجوه الرد على المشبهين بالحديث لتجويز دعاء غير الله تعالى، ويبين أن العادة هي عداوة القبوريين لأهل التوحيد ورميهم إياهم بالعظائم والجرائم، ونسبة كل قبيح إليهم وتنفير الناس عن الموحدين بأنهم يتنقصون الصالحين، ثم ختام هذه الرسالة بالتوجيه إلى القرآن الكريم وإلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم والعمل بهما والاستغناء بالسنة النبوية عن البدع والشرك والتخرصات والشطحات التي هي وساوس الشيطان والنفوس المتبعة للهوى. وقد استغرقت هذه الرسالة ما يقارب من (٣٤) صفحة كبيرة١.

وله رسالة إلى من يراه من أهل بلدان العجم والروم أرسلها مع رجل منهم اسمه محمد خلف النواب وفد عليهم وأَقام عندهم مدة طويلة


١ الهدية السنية لابن سحمان، أولها.

<<  <  ج: ص:  >  >>