العقيدة، وإِتاحة الناصر لها من آل محمد بن سعود وزاده الله في العلم النافع بسطة فاغتبط بطلعته المسلمون خاصهم وعامهم، وبذل وقته لطالبي العلم وانتفع بعلمه كثير من المستفيدين١.
قال ابن بشر عن الشيخ عبد الرحمن بن حسن: "فممن انتفع به وتفقه عليه حتى صار قاضياً يرجع في الفتوى إليه من ذريته وذرية جده محمد بن عبد الوهاب عدد كثير منهم العالم الفاضل ابنه الشيخ عبد اللطيف قدم من مصر سنة أربع وستين ومائتين وألف ومعه كتب كثيرة وانتفع الناس بعلمه وكان عنده حلقة في التدريس وكان أخذ العلم عن أبيه في مصر وأخذ أيضاً عن غير أبيه واستعمله الإمام فيصل قاضيا في الأحساء، ثم كان قاضياً مع أبيه في الرياض، وتفقه على الشيخ عبد الرحمن بن حسن أيضاً الشيخ العالم عبد الرحمن بن القاضي حسين بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وكان قاضياً في ناحية الخرج، وتفقه عليه أيضاً الشيخ العالم الفقيه حسن بن حسين بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب قاضي الإمام تركي في الرياض، ولم تطل مدته مات شاباً سنة خمس وأربعين ومائتين وألف، وتفقه عليه أيضاً الشيخ العالم عبد الملك بن حسين بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب القاضي في حوطة بني تميم للإمام فيصل، وتفقه عليه أيضاً الشيخ حسين بن حمد بن حسين بن الشيخ محمد