للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبطبيعة الحال، لا يتعارض هذا القول مع النص القرآني الذي أسيء فهمه كل الإساءة، أعني آية الأنفال الداعية إلى إعداد القوة لإرهاب العدو، فهذه الآية - كما بينا سابقًا - موجهة إلى أولياء الأمور، وليست إلى الأفراد والجماعات، ذلك لأنه من المعلوم عند المحققين من أهل العلم بأن تجهيز الجيوش وإعدادها من مسؤولية الإمام ومن وظائفه الأساسية، وبالتالي، لا يجوز لأحد أن يزاحمه في هذه الوظيفة دون تفويض أو إذن منه. فأي مزاحمة له تعد افتئاتا عليه، ومن حقه بل من واجبه تعزير من اعتدى على حقه بالعقوبة التي يراها مناسبة حفاظا لنظام الأمة، وحماية للبيضة، وحيلولة دون الفوضى والتناحر في المجتمع.

حكم الإرهاب بأشكاله الستَّة:

شكل الإرهاب وعلاقته بالأمان الغاية من الإرهاب حكمه عقوبته الشرعيَّة

ترويع الآمن بأمان الدين أو الدار غرض شرعيّ مقطوع به حرام حرابة

ترويع الآمن بأمان الدين أو الدار غرض شرعيّ مظنون فيه حرام حرابة

ترويع الآمن بأمان الدين أو الدار غرض غير شرعيٍّ حرام حرابة

شكل الإرهاب وعلاقته بالأمان الغاية من الإرهاب حكمه عقوبته الشرعيَّة

<<  <   >  >>