للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على وجه الاستعلاء والإلزام، وهي:

أ_ فعل الأمر: كما في المثال الماضي، وكما في قوله _ تعالى _: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا} [التوبة: ١٠٣] .

ب_ المضارع المقرون بلام الأمر: كما في قوله _ تعالى _: {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ} [قريش: ٣] .

ج_ اسم فعل الأمر: كما في قوله _ تعالى _: {عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: ١٠٥] .

د_ المصدر النائب عن فعل الأمر كما في قوله _ تعالى _: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} [البقرة: ٨٣] .

وقوله: {فَضَرْبَ الرِّقَابِ} [محمد: ٤] .

٢_ النهي: وهو طلب الكف عن الفعل، أو الامتناع عنه على وجه الاستعلاء والإلزام.

وللنهي صيغة واحدة وهي المضارع المقرون بـ: لا الناهية الجازمة، نحو قوله _تعالى_: {وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً} [الحجرات: ١٢] .

٣_ الاستفهام: وهو طلب العلم بشيء لم يكن معلوماً من قبل بأداة خاصة.

وأدوات الاستفهام كثيرة منها الهمزة، وهل، نحو قوله _ تعالى _: {أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ} [النازعات: ١٠] .

وقوله: {هَلْ جَزَاء الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ} [الرحمن: ٦٠] .

٤_ التمني: وهو طلب أمر محبوب لا يرجى حصوله إما لكونه مستحيلاً

<<  <   >  >>