٢ في المجروحين ١/١٨٤: «كأنه يخطئ، وتفرد بما لا يتابع عليه» ، وفي م: «ويفرد» . ٣ انظر التهذيب ١/٣٩٣. ٤ تاريخ ابن معين برواية الدوري، ١/٧٥. ٥ د ت س أيوب بن مسكين، ويقال: ابن أبي مسكين، توفي سنة ١٤٠هـ. روى عن: قتادة، وسعيد المقبري، وآخرين. روى عنه: هشيم، ويزيد بن هارون، وإسحاق الأزرق، وآخرون ... أقوال الأئمة فيه: أ - الذين وثقوه: قال أحمد: «رجل صالح ثقة» العلل ومعرفة الرجال، ١/٥١٨، وقال أحمد أيضاً: «العوام بن حوشب أوثق من أبي العلاء وأكثر حديثاً، العوام ثقة إلا أن أبا العلاء ليس به بأس، وكان مفتيهم بواسط أبو العلاء» العلل ومعرفة الرجال ١/١٣٨. ووثقه ابن سعد في الطبقات ٧/٣١٢. ووثقه النسائي، انظر التهذيب ١/٤١١. وقال أبو حاتم: «لا بأس به شيخ صالح يكتب حديثه ولا يُحتج به، روى عن ابن شبرمة وحجاج بن أرطاة» الجرح والتعديل ٢/٢٥٩. وقال ابن عدي: «لم أجد في سائر أحاديثه غير ما ذكرت شيئاً منكراً، ولهذا قال ابن حنبل: لا بأس به؛ لأن أحاديثه ليست بالمناكير، وهو ممن يكتب حديثه» ، الكامل، ١/٣٥٤. وقال الدَّارَقُطْنِيّ: «يعتبر به» التهذيب. ب- الذين تكلموا فيه: قال ابن حبان في الثقات: ٦/٦٠: «كان يخطئ» . وقال أبو داود: «كان يتفقه ولم يكن يجيد الحفظ للإسناد» التهذيب، وقال أحمد: «ليس به بأس، وكان يزيد بن هارون لا يستخفه، أظنه قال: كان لا يحفظ الإسناد» العلل ومعرفة الرجال ٢/٣٥. قلت: وبسبب هذا قيل أن في حديثه اضطراباً. وفيه قول ابن عدي الذي نقلته في أقوال الموثقين، وكذا قول الدَّارَقُطْنِيّ، وقال الحاكم أبو أحمد: «في حديثه بعض الاضطراب» التهذيب. جـ- حاصل الأقوال فيه: الحاصل أنه ليس بضعيف، لكنه يخطئ، فلا يحتج به، ويكتب حديثه، والجرح فيه مقدم على التعديل لأنه مفسر، إلا إذا سُبِرَتْ رواياته، فتبين أن أوهامه قليلة وأن الذين جرحوه بها تشددوا فإنه يحتج به عند ذلك.