له حديث واحد عند البخاري في العرايا، وهو في صحيح مسلم أيضاً. روى عن: عكرمة، وعبد الرحمن الأعرج، ونافع وآخرين. روى عنه: مالك، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، وابن إسحاق، وآخرون. أ - أقوال الأئمة فيه: وثقه ابن معين، وابن سعد، والعجلي، وقال ابن إسحاق: "حدثني داود بن الحصين وكان ثقة"، وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن صالح: "هو أهل الثقة والصدق" التهذيب: ٣/١٨٢، وقال النسائي: "ليس به بأس"، وقال ابن عدي: "صالح الحديث إذا روى عنه ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: "كان يذهب مذهب الشراة أي: يقصد الخوارج وكل من ترك حديثه على الإطلاق وَهِمَ؛ لأنه لم يكن بداعية" التهذيب: ٣/١٨١-١٨٢. وقال أبو داود: "أحاديثه عن شيوخه مستقيمة، وأحاديثه عن عكرمة مناكير" التهذيب: ٣/١٨١. وفيه من الجرح الأقوال السابقة التي ذكرها الذهَبِيّ، وقال الساجي: "منكر الحديث متهم برأي الخوارج". هدي الساري: ٣٩٩. ب- حاصل الأقوال فيه: الحاصل أنه ثقة قدري إلا في عكرمة، لكثرة من ضعفه فيه ولم يذكر سبب ذلك، وتفرده بأشياء لا يضر بثقته. وطعنه بالمذهب غير مؤثر.