روى عن: الحكم بن عتيبة، وعكرمة مولى ابن عباس. روى عنه: شعبة، وابن المبارك ... أقوال الأئمة فيه: أ - الذين وثقوه: وثقه أحمد بن حنبل، وابن معين، وأبو حاتم، والنسائي انظر الميزان: ١/٥، والتهذيب: ١/٩٣، وقال ابن عدي: "وأحاديثه عامتها مستقيمة إذا روى عنه ثقة، وهو من أهل الصدق في الروايات ... وهو في الرواية صالح لا بأس به" الكامل لابن عدي ١/٣٨٩. ب- الذين تكلموا فيه: قال ابن عدي: "كان غالياً في التشيع" الميزان: ١/٥. وقال الجوزجاني: "مذموم المذهب مجاهر زائغ " أحوال الرجال، ٦٧، رقم: ٧٤. قلت: لم أر فيه جرحاً غير جرحه بالتشيع والغلو في ذلك، وهو أمر لا يَرُدُّ روايته، والاحتجاج به، لأن مفهوم التشيع والغلو فيه في زمن السلف هو غير مفهومه عند من جاء بعدهم. فالغلو في التشيع عند السلف لا يُسقط الاحتجاج بالراوي انظر "الميزان: ١/٥،٦، والتهذيب: ١/٩٣،٩٤ ومن عادة الجوزجاني الحط على الرواة؛ فلا عبرة بقسوته وتشدده هذا عند العلماء.