للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٧٨- "م مقروناً عه" الحجاج بن أرطاة"١":

أحد أوعية العلم، سمع عطاء. وعنه شعبة. "فيه لين، قال الثوري: "ما بقي أحد أعلم بما يقول منه"""٢" وقال حماد بن زيد: "كان أفهم عندنا لحديثه من سفيان""٣"، وقال أحمد: "كان من الحفاظ""٤". وقال


١ م عه الحجاج بن أرطاة، الكوفي، القاضي، خرج له مسلم مقروناً بغيره" المغني ١/١٤٩.
روى عن: جبلة بن سحيم، وسماك بن حرب، ونافع مولى ابن عمر ...
روى عنه: شعبة، وهشيم، والحمادان، وحفص بن غياث ...
حاصل الأقوال فيه:
الحاصل أنه كما ترى اختلف فيه اختلافاً كثيراً وطعن بالتدليس، والخطأ، والتيه والصلف، وغير ذلك. كما أثنى عليه بعض العلماء ووثقوه، قال النووي:
"واتفقوا على أنه مدلس، وضعفه الجمهور فلم يحتجوا به، ووثقه شعبة وقليلون، وكان بارعاً في الحفظ والعلم" تهذيب الأسماء ١/١/١٥٣.
قلت: والظاهر أنه لا يعدو أن يكون في المرتبة الأخيرة من مراتب الحسن أو في رجال الضعيف، وقد عده الذهَبِيّ فيمن اختلف في تحسينه وتضعيفه.
٢ ما بين القوسين جاء في "م" كما يلي: "ثقة، لينه الثوري، ما بقي أحد أعلم بما يقول منه"، وهذا تحريف. وانظر الميزان ١/٤٥٨، التهذيب ٢/١٩٦.
٣ الكاشف ١/٢٠٥، وفي الميزان ١/٤٥٨: "كان أقهر عندنا لحديثه من سفيان"، وكذا هو في تهذيب الأسماء ١/١/١٥٣. وفي تذكرة الحفاظ: ص١٨٧: "كان حجاج أَسردَ للحديث من سفيان الثوري".
٤ الكاشف ١/٢٠٥، والميزان ١/٤٥٨.

<<  <   >  >>