٢ الجرح والتعديل، ٣/١٦٠، ونصه هناك، "صالح، صدوق، لا بأس به، مستقيم الحديث". ولم يحكم فيه الذهَبِيّ في المغني والميزان وقال في الكاشف: "صدوق". ٣ م د س ق حجاج بن أبي زينب السُّلَمِيّ، أبو يوسف، الواسطي، مات سنة بضع وخمسين ومائة. "روى له مسلم حديثاً واحداً: "نعم الأدم الخل" التهذيب ٢/٢٠١ وهو عنده متابعة وهو في صحيحه ٣/١٦٢٢-١٦٢٣. روى عن: أبي سفيان طلحة بن نافع، وأبي عثمان النهدي ... روى عنه: ابن مهدي، وهشيم، ويزيد بن هارون ... أ - أقوال الأئمة فيه: قال ابن عدي: "أرجو أنه لا بأس به فيما يرويه" الكامل، ٢/٢٣٠، وقال أبو داود: "ليس به بأس" التهذيب ٢/٢٠١، قال ابن معين: "ثقة" تاريخ ابن معين برواية الدوري، ٤/٣٧٩، وقال النسائي: "ليس بالقوي" الميزان: ١/٤٦٢، وفي الكاشف: "ومشاه النسائي": ١/٢٠٦، وقال الدَّارَقُطْنِيّ: "ليس هو بقوي، ولا حافظ" الميزان: ١/٤٦٢. وقال في موضع آخر: "ثقة" التهذيب: ٢/٢٠١، وقال أحمد: "أخشى أن يكون ضعيف الحديث" العلل: ١/٥٥٣. وأورد له العقيلي حديثاً: عن أبي عثمان النهدي وقال: "لا يتابع عليه" الضعفاء ١/٢٨٣. ب- حاصل الأقوال فيه: الظاهر أنه لا بأس به، وحديثه يصلح للشواهد والمتابعات، لأن ضعفه من جهة حفظه، والذين أطلقوا عليه الضعف لم يفسروا جرحهم.