للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

.................................................


= أبو عمر، توفي سنة ١٨١هـ.
روى له البخاري أحاديث بمتابعة غيره إلا واحداً. فخرجه له مسلم في ٢/٦٨٢ بمتابعة غيره انظر هدي الساري: ٣٩٦ وحديثه عند البخاري في فتح الباري: ١٣/٣٠٠ من غير متابع عنده.
روى عن: زيد بن أسلم، وموسى بن عقبة، والعلاء بن عبد الرحمن ...
روى عنه: زهير بن عباد الرؤاسي، وسعيد بن منصور، وسويد بن سعيد ...
أ - أقوال الأئمة فيه:
وثقه أحمد، وابن معين، وقال يعقوب الفسوي: "ثقة، لا بأس به"، كتاب المعرفة والتاريخ له: ٣/٣٧٦، وقال الأزدي: "يتكلمون فيه"، وقال الذهَبِيّ بعد حكايته: "قلت: بل احتج به أصحاب الصحاح، فلا يلتفت إلى قول الأزدي" الميزان: ١/٥٦٩، وقال عنه الذهَبِيّ في المغني: ١/١٨٣، "ثقة حجة ... "، وقال ابن حجر: "ثقة ربما وهم" التقريب: ١/١٨٩، وذكره الذهَبِيّ في رسالة الثقات وقال أبو حاتم: "صالح الحديث" الجرح والتعديل ٣/١٨٧، وذكر عن أحمد: "ليس به بأس".
ب- حاصل الأقوال فيه:
قول الأزدي غير معتبر، أما قول أبي حاتم: "صالح الحديث" الجرح والتعديل ٣/١٨٧ فهو وإن لم يكن توثيقاً إلا أنه في أدنى مراتب التعديل، وهو بجانب توثيق الأئمة تشدد لا يؤثر، فحفص بن ميسرة ثقة، إلا أنه إذا انضمَّ إلى قول أبي حاتم هذا قول الإمام أحمد: "ليس به بأس"، فإنه قد يُشير أن حفصاً ليس في أعلى درجات الثقة، والله أعلم.

<<  <   >  >>