للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

...........................................................


= فيمن مات فيما بين إحدى عشرة ومائتين إلى خمس عشرة ومائتين. "وكان يغضب من "القطواني" وقال: إنما القطوان بقال" التاريخ الكبير: ٣/١٧٤.
روى عن: أبي الغصن ثابت بن قيس، ومالك، وسليمان بن بلال، وموسى بن يعقوب، وآخرين.
روى عنه: البخاري، وإسحاق، وعباس الدوري.
أ - أقوال الأئمة فيه:
قال ابن حجر: "قال العجلي: ثقة فيه تشيع وقال ابن سعد: كان متشيعا مفرطاً وقال صالح جزره: ثقة إلا أنه كان متهماً بالغلو في التشيع، وقال أحمد بن حنبل: له مناكير، وقال أبو داود: صدوق إلا أنه يتشيع، وقال أبو حاتم: لا يحتج به" هدي الساري: ٣٩٨.
ب- حاصل الأقوال فيه:
قال ابن حجر أيضاً: "قلت: أما التشيع فقد قدمنا أنه إذا كان ثَبْتَ الأخذ والأداء لا يضر، لا سيما ولم يكن داعية إلى رأيه.
وأما المناكير فقد تتبعها أبو أحمد ابن عدي من حديثه وأوردها في كامله وليس فيها شيء مما أخرجه له البخاري، بل لم أر له عنده من أفراده سوى حديث واحد، وهو حديث أبي هريرة: "من عادى لي ولياً ... " الحديث، وروى له الباقون سوى أبي داود" هدي الساري: ٣٩٨.
قلت: قد نقل ابن حجر عن ابن عدي أنه قال بعد أن ساق له أحاديث وهي عشرة حسب ما ذكر الذهَبِيّ قال ابن عدي بعدها: "لم أجد في حديثه أنكر مما ذكرته، ولعلها توهم منه، أو حملاً على حفظه"، فتأمل هذا بالإضافة إلى قول ابن عدي أيضاً: "هو من المكثرين، وهو عندي إن شاء الله لا بأس به" التهذيب: =

<<  <   >  >>