٢ الجرح والتعديل: ٣/٣٥٣، وفيه: "يكتب حديثه ... "، قال الذهَبِيّ في الميزان: "الحافظ أحد الأئمة"، ورمز للعمل على توثيقه. وفي الكاشف: "ثقة إمام"، وفي المغني: "ثقة جبل، والعجب من أبي حاتم يقول: "لا يحتج به"، وفي التذكرة: "الحافظ الثبت" ١/١٤٩. ٣ خ م س خثيم -بمثلثه مصغراً- بن عراك -بكسر ففتح- ابن مالك الغفاري المدني صح. أخرج له البخاري حديثاً واحداً في الزكاة بمتابعة سليمان بن يسار له كما في هدي الساري. روى عن: أبيه، وسليمان بن يسار. روى عنه: ابنه إبراهيم، ويحيى القطان، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وحماد بن زيد وغيرهم. أقوال الأئمة فيه: أ - الذين وثقوه: وثقه ابن معين، وأحمد، والنسائي، وابن سعد، وذكره الذهَبِيّ في رسالة الثقات. ب- الذين تكلموا فيه: "قال الأزدي وحده: منكر الحديث، كذا قال! " الميزان: ١/٦٥٠، وتابعه ابن حزم فقال: "لا تجوز الرواية عنه" التهذيب: ٣/١٣٧، قال ابن حجر بعد حكاية ذلك، "قلت: وهي مجازفة صعبة، ولعل مستند من وهاه ما ذكره أبو علي الكرابيسي في كتاب القضاء ... " ثم ساق ذلك قصة تولية أمير المدينة له ثم عزله نزولاً على رغبة مالك، وهو أمر لا يجرح، والله أعلم بصحته. جـ- حاصل الأقوال فيه: الحاصل أنه ثقة، ولا عبرة بقول الضعيف يضعف الثقة، فكيف إذا شذ بتضعيفه أيضاً، كما قال ابن حجر، وذلك بقوله: "وشذ الأزدي فقال: "منكر الحديث" وغفل أبو محمد ابن حزم فاتبع الأزدي وأفرط فقال: "لا تجوز الرواية عنه"، وما درى أن الأزدي ضعيف، فكيف يقبل منه تضعيف الثقات"؟! هدي الساري: ٣٩٨.