٢ في "ز": "مغال" وهو تصحيف. ٣ المغني ١/٢١٠. وفي المغني و"ز": "صحفي"، وفي "م": "صحفي لا تروى عنه"، وفي "أ": "صحيفي لا يروون عنه"، وفي القاموس المحيط: ٣/٦٦: "والصحفي محركة، من يخطئ في قراءة الصحيفة". وجاء في الكامل:٣/٦٧: قال لي شعبة: قال لي أيوب:"لا ترو عن خلاس فإنه صحفي". ٤ بخ م عه خلف بن خليفة صح الأشجعي الكوفي، أبو أحمد نزل واسط ثم بغداد، ومات بها سنة ١٨١هـ. وقال: إنه رأى عمرو بن حريث صاحب النبي صلى الله عليه وسلم. روى عن: أبيه، وحفص بن أخي أنس بن مالك ... روى عنه: سريج بن النعمان، وسعدويه، وسعيد بن منصور ... أ - أقوال الأئمة فيه: قال ابن سعد: "وكان ثقة" الطبقات: ٧/٣١٣ ووثقه العجلي، ومسلمة بن قاسم الأندلسي، "وقال ابن معين والنسائي: "ليس به بأس"، وكذا قال ابن عمار، وزاد: "ولم يكن صاحب حديث"، وقال ابن معين أيضاً، وأبو حاتم: صدوق، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به،.... ولا أُبرِّئُهُ من أن يخطئ في بعض الأحايين في بعض رواياته" الكامل، ٣/٦٤. وقال عثمان بن أبي شيبة: "صدوق ثقة، لكن خَرِف فاضطرب عليه حديثه"، التهذيب: ٣/١٥١ قلت: وقد أنكر عليه ابن عيينة وأحمد ادعاءه أنه رأى عمرو بن حريث، ولم يقصدا تكذيبه حقيقة، وإنما أرادا مجرد الإنكار. والظاهر أنه شُبِّهَ له، لا سيما وأنه قال: "مَرَّ بي عمرو بن حريث وأنا ابن ست سنين، فقيل هذا عمرو بن حريث صاحب النبي صلى الله عليه وسلم". التاريخ الصغير: ٢/٢٢٥. ب- حاصل الأقوال فيه: الظاهر أنه في رتبة الاحتجاج به، لكنه اختلط في الآخر ...