روى عنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وعباس الدوري، وإبراهيم الحربي، وآخرون. أ - أقوال الأئمة فيه: قال ابن معين، وصالح جزرة: "لا بأس به"، انظر التهذيب: ٣/٤٧٧، وقال ابن أبي خيثمة: سألت أحمد وابن معين وأبي عنه؛ فقالوا: "كان هاهنا في ربض الأنصار يدّعي أنه سمع عَرْض كتب مالك، قال أحمد: والناس ينكرون عليه ذلك"، التهذيب: ٣/٤٧٧، وقال ابن حبان: "وكان ممن يروي المناكير عن المشاهير، ممن فحش خطؤه وكثر وهمه حتى حَسُنَ التنكب عن الاحتجاج به" المجروحين: ١/٣٥٤، وفي الخلاصة: ١٣٥: "وثقه يعقوب بن شيبة". ب- حاصل الأقوال فيه: قلت: قال ابن حجر: "صدوق، له أغاليط" التقريب: ١/٢٨٨، ولم أجد جرحاً أو تعديلاً فيه لأحد سوى ما ذكرت، والذي ظهر لي الاحتجاج به إن لم تكن أغاليطه التي قال ابن حجر كثيرة، وأما إن كان اعتمد في هذا ما ذكره ابن حبان ففي ذلك نظر، والله أعلم. ١ انظر المجروحين: ١/٣٥٤، وقال الذهَبِيّ في الكاشف: "ثقة"، وفي المغني: "صدوق"، ورمز للعمل على توثيقه. ٢ في "ي": "الحريري"، والضبط من "ز". ٣ ع سعيد بن إياس الجريري، أبو مسعود البصري صح مات ١٤٤هـ. روى عن: أبي الطفيل، وأبي عثمان النهدي. روى عنه: ابن علية، ويزيد بن هارون. أقوال الأئمة فيه: فيه الأقوال التي ذكر الذهَبِيّ، وغيرها ولا تعدو كلها أنه ثقة تغير قبل موته بثلاث سنين. حاصل الأقوال فيه: اتفقوا على أنه ثقة، وقد تغير قبل موته يسيراً بثلاث سنين أو سنتين لتحديد وقت اختلاطه انظر الطبقات ٧/٢٦١، فهو ثقة يحتج بحديثه قبل الاختلاط، ويُرَدّ بعده ويتوقف فيما شك فيه.