للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وثقه ابن معين"١" وغيره، وقال النسائي: "لا بأس به""٢"، وقال


= ٧ قال في المغني: "صدوق"، وقال في الميزان: "الحافظ الصادق أحد الأئمة" وفي "الكاشف": "أحد الأعلام"، وفي تذكرة الحفاظ: "قلت: كان شريك حسن الحديث، إماماً فقيهاً، ومحدثاً مكثراً، ليس هو في الإتقان كحماد بن زيد ... وحديثه من أقسام الحسن" ١/٢٣٢.
٨ خت م عه شريك بن عبد الله النخعي الكوفي القاضي، مات سنة ١٧٧هـ. له عند البخاري موضع واحد في الجنائز متابعة، وأخرج له مسلم متابعة، انظر هدي الساري: ٤٥٨، والميزان: ٢/٢٧٤، والتهذيب: ٤/٣٣٧.
روى عن: زياد بن علاقة، وعبد الملك بن عمير، والعباس بن ذريح ...
روى عنه: ابن مهدي، ووكيع، ويحيى بن آدم، وإسحاق الأزرق أخذ عنه تسعة آلاف حديث.
أ - أقوال الأئمة فيه:
أقوالهم فيه كثيرة، وتكلموا في سوء حفظه، واختلاطه، وتشيعه، وتدليسه، قال ابن حجر: "صدوق يخطيء كثيراً، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة، وكان عادلاً فاضلاً عابداً، شديداً على أهل البدع"، التقريب: ١/٣٥١، وقال ابن سعد: "وكان شريك ثقة مأموناً كثير الحديث، وكان يغلط كثيراً"، الطبقات: ٦/٣٧٨.
ب- حاصل الأقوال فيه:
الحاصل أنه مختلف فيه، والعلم عند الله تعالى، ويكتب حديثه للاختبار، وترجمته مطولة في الميزان، والتهذيب، وتاريخ بغداد، والكامل.
١ قال ابن معين: "صدوق ثقة، إلا إنه إذا خالف فغيره أحب إلينا منه"، الميزان: ٢/٢٧٠.
٢ المغني: ١/٢٩٧.

<<  <   >  >>