لم أتبين حاله، والظاهر أنه إلى الضعف ما هو ببعيد، لكنه محتمل، والله أعلم. ١ المغني: ١/٢٩٩، وغيره. ٢ الكامل ٤/٤. ٣ في المغني: "تابعي مشهور" وقال في الميزان: "ذهب إلى الاحتجاج به جماعة ... "، وقال أيضاً: "أما روايته عن بلال وتميم الداري فظاهرة الانقطاع" وسكت في الكاشف. ٤ بخ م عه شهر بن حوشب الأشعري الشامي، مولى أسماء بنت يزيد بن السكن. روى عن: ابن عمر، وابن عباس، وعبد الله بن عمرو، وأبي هريرة، وأسماء بنت يزيد. روى عنه: عبد الحميد بن بهرام، وعاصم بن بهدلة، وثابت البناني ... أ - أقوال الأئمة فيه: أقوالهم فيه كثيرة، ومتعارضة، فقد وثقه كثير، وضعفه كثير، وبعضهم عَدّ حديثه من مرتبة الحسن، كالإمام البخاري، وقال النضر بن شميل: " ... وإنما طعنوا فيه لأنه ولي أمر السلطان" انظر لزاماً سنن الترمذي: ٥/٥٨ وانظر ترجمته في الميزان: ٢/٢٨٣، والتهذيب: ٤/٣٦٩-٣٧٢، والجرح والتعديل: ٤/٣٨٢. ب- حاصل الأقوال فيه: الحاصل أنه مختلف فيه، والعمل على تحسين حديثه عند علماء الحديث، والله أعلم.