وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه ولا يحتج به"، الجرح والتعديل. وقال ابن عبد البر: "كان كثير الخطأ ليس بحجة" التهذيب: ٤/٤٤٧. قلت: ما ذكر فيه من التوثيق إنما اختص بذكره ابن حجر في التهذيب، ما عدا توثيق ابن معين. أما الجرح فكأنه اختص به الذهَبِيّ في الميزان والكاشف والمغني، ولم يذكر إلا توثيق ابن معين، ولم يحكم فيه بشيء، فكأنه متوقف فيه أو يميل إلى أنه ضعيف، ولكن لم أعرف السبب في عدم ذكره التوثيق فيه. جـ- حاصل الأقوال فيه: الظاهر أنه ثقة يخطئ، ولكن خطأه مع كثرته يتناسب مع عدد ما روى من الحديث، فلا يخل بثقته، لأنه روى أحاديث كثيرة -كما ذكر ابن سعد- والله أعلم. وهذا ما دعا ابن عبد البر أن يقول فيه ما قال. ١ اقتصر الذهَبِيّ في بقية كتبه على نقل الأقوال فيه. ٢ وقد لينه، انظر الميزان: ٢/٣٢٤. ٣ لم أجد هذا عنه، وإنما الذي في التهذيب أنه قال: "ثقة": ٤/٤٤٧.