ب- الذين تكلموا فيه: قال القطان: "لم يكن بالقوي، وعمر بن عثمان أحب إلي منه"، التهذيب، وفيه قول البخاري السابق، وفيه قول ابن أبي شيبة السابق أيضاً، وقال الساجي: "صدوق، لم يكن بالقوي"، التهذيب. وقال ابن معين في رواية: "ليس بالقوي"، الميزان: ٢/٣٤٣. وقال ابن حبان في الثقات: "كان يخطئ"، ٦/٤٨٧. وقال الذهَبِيّ: "انفرد طلحة بأول الحديث، يعني عصفور من عصافير الجنة. أما آخره فجاء من غير وجه"، الميزان: ٢/٣٤٣. وقال النسائي: "ليس بالقوي"، الضعفاء: ٦٠. جـ- حاصل الأقوال فيه: الحاصل أنه مختلف فيه، كما رأيت، والذي يظهر لي والله أعلم أن حديثه يصلح للاستشهاد والمتابعات. ١ كما في تاريخه برواية الدارمي، ص١٣٦ رقم ٤٤٦. ٢ ليس في "ي". ٣ من "ز" وحدها، وذكر هذه اللفظة عن البخاري الإمام الذهَبِيّ في الكاشف، والميزان، والمغني، وابن حجر في التهذيب، والخزرجي في الخلاصة، ولم أرها بل =