روى عنه: ابن عون، وشعبة، والقاسم بن مالك المزني، وشريك، والسفيانان. أقوال الأئمة فيه: أ - الذين وثقوه: وثقه ابن معين والنسائي، التهذيب: ٥/٥٦، والميزان: ٢/٣٥٦، وقال أحمد بن صالح المصري: "ثقة مأمون"، التهذيب: ٥/٥٦، وقال ابن سعد: "وكان ثقة يحتج به، وليس بكثير الحديث"، الطبقات: ٦/٣٤١، وقال أحمد: "لا بأس بحديثه"، الجرح والتعديل: ٦/٣٥٠، وقال في رواية الميموني: "ثقة، وأثنى عليه أبو داود، فقال: كان أفضل أهل الكوفة". سؤالات أبي عبيد، لأبي داود: ١/١٦٧ رقم ١٥٩. وقال أبو حاتم: "صالح"، الجرح والتعديل: ٦/٣٥٠. ب- الذين تكلموا فيه: فيه قول ابن المديني الذي ذكر الذهَبِيّ، وقال شريك بن عبد الله النخعي: "كان مرجئاً"، التهذيب، والكاشف. جـ- حاصل الأقوال فيه: لم أر تفسيراً لقول ابن المديني فيه، فإن لم يكن له تفسير لم أطلع عليه فهو غير معتبر في مقابل التوثيق والله أعلم، والظاهر أنه قال فيه ذلك لما قيل فيه من الإرجاء، فإن كان كذلك فهو غير مؤثر إلا فيما يؤيد الإرجاء. ١ قال في المغني: "وكان من الأولياء، ثقة"، وفي الميزان: "وكان من العباد الأولياء، لكنه مرجئ" وسكت في الكاشف. ٢ في "ز": "ولي الله". ٣ ليست في "م".