قال العقيلي: "لم يكن فيه إلا سوء الحفظ"، وقال أبو بكر البزار، "لم يكن بالحافظ، ولا نعلم أحداً ترك حديثه على ذلك، وهو مشهور"، التهذيب، وفيه قول الدَّارَقُطْنِيّ، والفسوي يعقوب بن سفيان، وقول الذهَبِيّ الذي نقلته، وقال أبو حاتم: "محله عندي محل الصدق، صالح الحديث، ولم يكن بذاك الحافظ"، الجرح والتعديل: ٦/٣٤١. جـ- حاصل الأقوال فيه: الحاصل أنه ثبت في القراءة، أما في الحديث ففي حفظه شيء، وحديثه في مرتبة الحسن، والله أعلم. ١ لم يقل في المغني شيئاً، وكذلك في الكاشف، وقال في الميزان: "ثبت في القراءة، وهو في الحديث دون الثبت، صدوق يهم"، وقال: "هو حسن الحديث": ٢/٣٥٧. ٢ كما في سؤالات البرقاني للدارقطني: ص ٤٩، رقم ٣٣٨. ٣ في "م": "عاصم"، وهو خطأ، بل عاصم الأحول شخص آخر ليس هو المراد هنا. ٤ ز م عه عامر بن عبد الواحد الأحول البصري. مات سنة ١٣٠هـ، يروي عن عائذ بن عمرو الصحابي صلى الله عليه وسلم. روى عن: عائذ بن عمرو، وعمرو بن شعيب ... روى عنه: الحمادان، وشعبة، وهشام الدستوائي، وهشيم ... أقوال الأئمة فيه: أ - الذين وثقوه: وثقه أبو حاتم، انظر الجرح والتعديل: ٦/٣٢٧، وابن معين فقال: "ليس به بأس"، الجرح والتعديل: ٦/٣٢٦، ووثقه مسلم، انظر الميزان: ٢/٣٦٢، والمغني: ١/٣٢٤، وقال ابن عدي: "لا أرى برواياته بأساً"، وذكره ابن حبان في الثقات"، التهذيب: ٥/٧٧. وقال الساجي: "يحتمل لصدقه، وهو صدوق"، التهذيب.=