للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:


= أرى به بأساً" الجرح والتعديل: ٦/٢٠٨، وقال ابن سعد: "وهو صالح الحديث صدوق"، الطبقات الكبرى ٦/٣٩٢.
وقال أبو زرعة: صدوق، وقال أبو حاتم: "كان يتشيع، يكتب حديثه"، الجرح والتعديل، وقال النسائي: "ليس به بأس"، وقال ابن المديني: "كان صدوقاً وكان يتشيع" التهذيب: ٧/٣٩٢، وقال ابن عدي: "يروي في فضائل علي أشياء لا يرويها غيره، وقد حدث عنه جماعة من الأئمة، بأسانيد مختلفة، وهو إن شاء الله صدوق في روايته" الكامل: ٥/١٨٣، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال أبو داود: "ثبت يتشيع" الميزان: ٣/١٦٠.
ب- الذين تكلموا فيه:
ضعفه الدَّارَقُطْنِيّ، التهذيب: ٣/٣٩٣.
وذكره ابن حبان في المجروحين أيضاً فقال: "كان غالياً في التشيع ممن يروي المناكير عن المشاهير حتى كثر ذلك في رواياته مع ما يقلب من الأسانيد، ثنا مكحول قال: سمعت جعفر بن أبان يقول: سمعت ابن نمير يقول: علي بن هاشم كان مفرطاً في التشيع، منكر الحديث" المجروحين ٢/١٠٧ وقال الجوزجاني: "هاشم بن البريد وابنه غاليان في سوء مذهبهما" أحوال الرجال، ص ٧٢-٧٣ رقم ٨٨-٨٩، وهذا هو قول البخاري بنصه.
قلت: حكى الذهَبِيّ في الميزان هذا القول عن البخاري، وابن عدي أيضاً أسند عن البخاري أنه قال: "علي بن هاشم بن البريد وأبوه غاليان في سوء مذهبهما"، الكامل في الضعفاء، ٥/١٨٣.
الحاصل:
الحاصل أنه يحتج به فيما لا يؤيد بدعته، فإنه غال في التشيع، ولم يذكر أنه داعية، =

<<  <   >  >>