وعن ابن معين: "ثقة" التهذيب: ٧/٤٠٦، وقال أبو حاتم: "ليس به بأس يكتب حديثه"، الجرح والتعديل، وقال البخاري: "حدثني عمرو بن محمد، ثنا عمار بن محمد أبو اليقظان، وكان أوثق من سيف بن أخت سفيان الثوري" التاريخ الصغير: ٢/٢٤٧، قال في الخلاصة وحاشيتها: "وثقه علي بن حجر، وابن معين، وأبو معمر القطيعي، وابن سعد": ٢٧٩. ب- الذين تكلموا فيه: قال أبو زرعة: "ليس بقوي، وهو أحسن حالاً من عمار بن سيف"، الجرح والتعديل: ٦/٣٩٣، وفيه قول أبي حاتم السابق، وقال الذهَبِيّ: "وجاء عن أبي حاتم أيضاً أنه لا يحتج به"، الميزان: ٣/١٦٨، ولم أجده في كتاب ابن أبي حاتم وفيه قول ابن حبان السابق أيضاً. وفي بعض نسخ الميزان: ٣/١٦٨: "وقال البخاري: عمار بن محمد مجهول، حديثه منكر ... ". قلت: ولم أر ذلك في التاريخ الكبير والصغير، والضعفاء، بل في التايخ الصغير والكبير ما ذكرت في التوثيق آنفاً، ولو كان هو كذلك عند البخاري لذكره في الضعفاء، والله أعلم. وقال الجوزجاني: "عمار وسيف ابنا أخت الثوري ليسا بالقويين في الحديث، ولا قريباً"، ص ٨٧، رقم ١٢١-١٢٢؛ فعلق على هذا الإمام الذهَبِيّ فقال: "قلت: لم ينصف أبو إسحاق ... " إلى آخر ما نقلت في الحاشية التالية. جـ- الحاصل: أنه في درجة الاحتجاج به.