ب- الذين تكلموا فيه: فيه قول أبي حاتم السابق. وقال أحمد: "يروي عن قتادة أحاديث مناكير يخالف". وقال ابن عدي: "يروي عن قتادة أشياء لا يوافق عليها وحديثه خاصة عن قتادة مضطرب"، التهذيب: ٧/٤٢٦. وقال الدَّارَقُطْنِيّ: "لين يترك"، التهذيب. وقال أبو بكر البزار: "ليس بالحافظ" التهذيب. وقال ابن حبان: "كان ممن ينفرد عن قتادة بما لا يشبه حديثه، فلا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد فأما فيما وافق الثقات فإن اعتبر به معتبر لم أر بذلك بأساً"، المجروحين: ٢/٨٩. جـ- الحاصل: الحاصل أن حديثه عن قتادة فيه مناكير، والظاهر أنه ضُعِّف بسبب ذلك فيحتج به في غير قتادة، والله أعلم. ١ في المغني قال: "وثقه يحيى، وقال أبو حاتم: "لا يحتج به"، وفي الكاشف "وثق"، وفي الميزان: ٣/١٧٩: "فعمر بن إبراهيم العبدي صدوق حسن الحديث له غلط يسير". ٢ هو ابن معين في تاريخه برواية الدارمي عنه ص ٥٠ رقم ٤١، وانظر التهذيب: ٧/٤٢٦.