روى عنه: سعيد بن أبي عروبة، وسالم بن نوح، ومعتمر بن سليمان.. أقوال الأئمة فيه: أ - الذين وثقوه: وثقه ابن معين، انظر الميزان ٣/٢٠٩، وتهذيب المزي ٢١/٤٠٥، ولم يصح عنه تضعيفه كما نقلت في الحاشية، وقال أحمد: "ثقة في الحديث إلا أنه كان مرجئاً"، التهذيب: ٧/٤٦٧، وقال أبو زرعة: "ثقة"، الجرح والتعديل: ٦/١٢٧، وقال العجلي: "ثقة"، التهذيب، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال عمر بن علي: "عمر ابن عامر ويحيى بن محمد بن قيس ليسا بمتروكي الحديث"، التهذيب، وقال ابن المديني: "شيخ صالح"، تهذيب الكمال، والتهذيب. ب- الذين تكلموا فيه: كان يحيى القطان لا يرضاه؛ لأنه روى أحاديث أنكرها، انظر الجرح والتعديل: ٦/١٢٧. وقال النسائي: "ضعيف"، الميزان ٣/٢٠٩. وقال أبو داود: "ضعيف"، التهذيب: ٧/٤٦٧. وقال الساجي: "هو من الشيوخ صدوق ليس بالقوي، فيه ضعف"، التهذيب. وقال أحمد: "كان عبد الصمد بن عبد الوارث يروي عنه عن قتادة مناكير"، التهذيب. جـ الحاصل: الحاصل أن من الجرح المفسر فيه ما قاله أحمد من أنه كان مرجئاً، وأنه روى مناكير، وأن القطان كان لا يرضاه بسبب أحاديث استنكرها عليه، لكن قد وثقه =