وثقه أحمد بن حنبل، وابن سعد وغيرهما، ولم يُعَبْ عليه إلا تدليسه فإنه كان يدلس شديداً كان يقول: حدثنا أو سمعت، ثم يسكت فيقول: فلان. أما ثقته فهو ثقة إذا بين السماع، قال أبو حاتم: "محله الصدق، ولولا تدليسه لحكمنا له إذا جاء بزيادة غير أنا نخاف بأن يكون أخذه عن غير ثقة" الجرح والتعديل ٦/١٢٥. ب- الحاصل: الحاصل أنه ثقة مدلس، فلا يقبل منه إلا ما تبين فيه سماعه من غير تدليس. ١ قال في الكاشف: "رجل صالح موثق يدلس ... "، وفي المغني: "ثقة، ولكنه مدلس، وقال أبو حاتم: "لا يحتج به". قلت: بل الذي نقل عنه في الجرح والتعديل وعلل الحديث: ١/١٦٦ رقم ٤٧٤ غير هذا، وقد ذكرته في الأقوال، وقال الذهَبِيّ في الميزان: "ثقة شهير، لكنه رجل مدلس"، وذكره في الثقات، وقال: "ثقة في الكتب لكنه مدلس". ٢ في "ي": "يدلس". ٣ انظر: الجرح والتعديل ٦/١٢٥. ٤ قال في المغني: "ثقة لينه يحيى بن معين"، وفي الكاشف: "ثقة جليل مرابط ... "، وفي الميزان ٣/٢٢٠: " ... وأحد الثقات ... "، ورمز للعمل على توثيقه. ٥ خ م د س ق عمر بن محمد بن زيد العمري صح المدني، مات سنة ١٤٥هـ، وقيل ١٥٠هـ، وكان مرابطاً في عسقلان رحمه الله.=