روى عن: أبيه، ومولاه عمرو بن حريث الصحابي، وأبي الطفيل عامر بن واثلة، والثوري. روى عنه: ابن المبارك، ووكيع، والقطان، والسفيانان، والفضل بن موسى، ومصعب بن المقدام. أ - أقوال الأئمة فيه: وثقه أحمد، وابن معين، وقال أحمد: "كان عند يحيى بن سعيد ثقة"، وقال العجلي: "كوفي ثقة حسن الحديث، وكان فيه تشيع قليل" وقال النسائي: "لا بأس به" وقال في موضع آخر: "ثقة حافظ كيس"، وقال أبو حاتم: "صالح، كان يحيى القطان يرضاه ويحسن القول فيه، ويحدث عنه"، وقال الساجي: "صدوق ثقة ليس بمتقن، وكان أحمد يقول هو خشبي مفرط" وقال الدَّارَقُطْنِيّ: "زائغ ولم يحتج به البخاري" -سؤالات الحاكم للدَّارَقُطْنِيِّ، ص٢٦٤، رقم ٤٥٤- وقال ابن عدي: "له أحاديث صالحة عند الكوفيين، وهو متماسك وأرجو أنه لا بأس به"، انظر كل هذه الأقوال وغيرها في التهذيب ٨/٣٠١-٣٠٢، والجرح والتعديل ٧/٩٠، وتهذيب الكمال ٢٣/٣١٤-٣١٥. ب- الحاصل: الحاصل أنه مبتدع، لكنه ضابط وثق، فهو في مكان الاحتجاج به، والله أعلم. ١ قال الذهَبِيّ في المغني: "شيعي جلد، صدوق، وثقه أحمد وابن معين ... "، وفي الكاشف: "شيعي جلد، وثقه أحمد وابن معين" وفي الميزان نقل الأقوال. ٢ في "م": "الجرجاني"، وقد تكرر فيها تصحيف الجوزجاني إلى "الجرجاني". ٣ الشجرة وأحوال الرجال، ص ٦٦ رقم ٧٢.