روى عن: أبي بكر، وعمر، وبقية العشرة المبشرين بالجنة ما عدا عبد الرحمن بن عوف رضوان الله تعالى عليهم ... روى عنه: بيان بن بشر، وإسماعيل بن أبي خالد وآخرون ... أقوال الأئمة فيه: أ - الذين وثقوه: وثقه الأئمة، قال الإمام الذهَبِيّ: "لا ينكر له التفرد في سعة ما روى"، الميزان: ٣/٣٩٣، وقال: "أجمعوا على الاحتجاج به، ومن تكلم فيه فقد آذى نفسه، نسأل الله العافية، وتَرْك الهوى، فقد قال معاوية بن صالح عن ابن معين: كان قيس أوثق من الزهري"، الميزان: ٣/٣٩٣. ب- الذين تكلموا فيه: قال القطان: "منكر الحديث"، ثم ذكر أحاديث استغربها، انظر الميزان، وقال إسماعيل ابن أبي خالد: "كان ثبتاً" قال: "وقد كبر حتى جاوز المائة وخرف" الميزان. جـ- الحاصل: الحاصل أنه ثقة كبير القدر، واختلط بأخرة، والجرح فيه مردود. ٢ قال في المغني: "ثقة جبل، كاد أن يكون صحابياً، وثقه ابن معين والناس"، وقال في الكاشف: "تابعي كبير، فاتته الصحبة بليال"، وفي الميزان: "ثقة حجة"، كاد أن يكون صحابياً، وثقه ابن معين والناس"، وذكره في رسالة الثقات، وقال: "ثقة إمام.. وحديثه في جميع دواوين الإسلام ... ". ٣ في "م": "القطار" وفي "أ": "القطا" هكذا، وهو سهو من الناسخ.