١ قال في الديوان: "ثقة، لا يلتفت إلى قول شعبة فيه"، وفي المغني: "ثقة مشهور"، ولم يقل فيه شيئاً في الكاشف، وقال في الميزان: "ثقة إمام كبير الشأن" ورمز للعمل على توثيقه، وقال في الثقات: "ثقة محتج به في الصحاح..". ٢ في "ز": " ... حزن" وهو تصحيف. ٣ سقط من "أ" و"ي"، والصواب إثباته، لأن القول قوله. ٤ في الميزان "خثنى" وفي التهذيب: "عن شعبة: "لو حابيت أحداً لحابيت هشام بن حسان، كان خشبياً ولم يكن يحفظ"، وقال معاذ بن معاذ: كان شعبة يتقي حديث هشام عن عطاء والحسن"، التهذيب: ١١/٣٦، و"الخشبية"، بمعجمتين مفتوحتين ثم موحدة من تحت، صنف من الرافضة، وهم منسوبون إلى خشبة زيد بن علي لما صلب عليها، وقيل: هم صنف من الرافضة قاتلوا مرة بالخشب فعرفوا بذلك، انظر حاشية الميزان، ٣/٥٤٤. ٥ قال الإمام الذهَبِيّ بعد أن أورد قول شعبة: "عليك بحجاج ومحمد بن إسحاق، فإنهما حافظان، واكتم عليَّ عند البصريين في خالد وهشام". "قلت: هذا قول مطروح، وليس شعبة بمعصوم من الخطأ في اجتهاده وهذه زلة من عالم، فإن خالداً الحذاء وهشام بن حسان ثقتان ثبتان، والآخران فالجمهور على أنه لا يحتج بهما، فهذا هدبة بن خالد يقول عنك- يا شعبة- إنك ترى الإرجاء. نسأل الله التوبة"، الميزان ٤/٢٩٦.