روى عنه: عبد الملك بن جريج، وسفيان بن عيينة، وشبل بن عباد المكي ... أقوال الأئمة فيه: أ - الذين وثقوه: قال ابن شبرمة: "ليس بمكة مثله"، الطبقات ٥/٤٨٤، والميزان: ٤/٢٩٥، وقال العجلي: "ثقة صاحب سنة"، الميزان. وقال محمد بن سعد: "كان ثقة وله أحاديث"، الطبقات ٥/٤٨٤، وقال الساجي: "صدوق"، التهذيب: ١١/٣٣، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: "مكي يكتب حديثه" الجرح والتعديل ٩/٥٤. وعن إسحاق بن منصور أن ابن معين قال: "صالح". ب- الذين تكلموا فيه: قال علي بن المديني: "قرأت على يحيى بن سعيد: نا ابن جريج عن هشام بن حجير حديثاً، قال يحيى بن سعيد: "خليق أن أدعه، قلت: أضرب على حديثه؟ قال: نعم"، الجرح والتعديل ٩/٥٤. قلت: تشدد رحمه الله، ولم يفسر جرحه. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: "ليس هو بالقوي"، قلت: "هو ضعيف، قال: ليس هو بذاك، قال عبد الله بن أحمد: وسألت يحيى بن معين عن هشام بن حجير فضعفه جدّاً"، الجرح والتعديل ٩/٥٤. جـ- الحاصل: الحاصل أنه ليس بضعيف، والجرح فيه مبهم، وقد احتج به الشيخان، ولكن الظاهر من صنيعهما ومن كلام الأئمة فيه أن فيه ضعفاً، فحديثه حسن، والله أعلم.