وثقه ابن معين، والعجلي، وأبو داود، والنسائي التهذيب: ١/٩٥، وقال النسائي: "ليس به بأس إلا أنه كان قد اختلط" كتاب الضّعفاء والمتروكين له: ١٤. وقال ابن عدي: "إنما عيب عليه اختلاطه لما كبر، ولم ينسب إلى الضعف لأن مقدار ما يرويه مستقيم" الكامل لابن عدي: ١/٣٩٢. ب- الذين تكلموا فيه: قال فيه القطان، وابن مهدي، وابن حنبل، والنسائي، وأبو داود: "أنه قد اختلط". قلت: ولم أجد فيه جرحاً غيره. جـ- حاصل الأقوال فيه: الحاصل أنه ثقة، فقد وثقه أئمة، وهو مختلط أيضا -لما سبق- والقاعدة في المختلط الثقة: أنه يعتمد من مروياته ما حدّث به قبل الاختلاط، ويُرَدّ ما حدث به بعد الاختلاط. وأما ما شُك فيه هلّ هو بعد أو قبل فيتوقف فيه. ١ العلل ومعرفة الرجال، ٢/٤٩٨، وفيه "صالح"، وكذا الجرح والتعديل: ٢/٢٩٧، ولم أقف على نقل تلك العبارة عن أحمد بنصها. وفي ي: "قال أحمد بن صالح الحديث"،وهو سهو. ٢ قال الذهَبِيّ في المغني: "ثقة معاصر للثوري"، وفي الديوان: "ثقة سمع عكرمة. قال القطان: "تغير بآخره"، وفي الميزان: "شيخ صدوق بصري". ٣ في ي: "عن ابن الوازع عن ابن برزة" وهو خطأ.