للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الآية الأولى: فيها ذكر نعمته بالتمكين في الأرض.

الثانية: ذكر نعمته بما فيها من المعايش.

الثالثة: ذكر قلة شكرهم.

وفى الآية الثانية: ذكر نعمة الخلق.

الثانية: ذكر نعمة التصوير.

الثالثة: ذكر نعمة أمر الملائكة بالسجود لأبينا آدم١.

ويذكر الشيخ أيضاً بعض دلائل ربوبية الله تعالى من خلال الآيات كما في قوله تعالى: {وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ. وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ. إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ. وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ. وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ. وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ. وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ. وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ. وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ. وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ} ٢.

فيذكر ما في الآية من دلائل ربوبية الله عز وجل فيقول:

فيها ما جعل الله في البروج من الآيات سواء قيل: أنها النجوم، أو الكبار منها.

الثانية: تزيين السماء.

الثالثة: حفظها من الشياطين.

الرابعة: ذكر الاستراق.

الخامسة: ذكر عقوبته.

السادسة: مد الأرض.

السابعة: الرواسي.

الثامنة: إنبات البنات.


١ مؤلفات الشيخ/القسم الرابع/التفسير ص "٧١".
٢ سورة الحجر: الآيات "١٦- ٢٥".

<<  <   >  >>