للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثامنة١: أنه لم يذهب مع تحققه ما طلب الملك إلا بعد الاستئذان.

التاسعة٢: قوله: {يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ} يدل على أنه يعرف معنى الصديقية٣، أنه عرف اتصاف يوسف بذلك.

العاشرة٤: أنه ذكر ليوسف العلة، وهي علم الناس بما أشكل عليهم.

الحادية عشرة: أنه عبر البقر السمان بالسنين "المخصبة"٥ والبقر العجاف بالسنين المجدبة، وأكلها "المسمان"٦ كون "غله"٧ السنين٨ المخصبة يأكلها الناس في "السنين المجدبة، وكذلك السنابل الخفر، واليابسات. قيل: إنه رأى سبع سنابل خضر قد انعقد حبها "وسبعا"٩ آخر "يابسات"١٠ قد "استحصدت"١١، فالتوت اليابسات على الخضر حتى غلبن عليهن١٢.


١ في "س": "لثامنه".
٢ في "س": "لتاسعه".
٣ ذكر المفسرون للصديق معاني تدور في مجملها حول معنى واحد وهو أنه الذي من دأبه الصدق في اعتقاداته وأقواله وأعماله، والتصديق بالصدق.
فقد قال الطبري في تفسيره "٥: ١٦٢" في معناه: المصدق قوله بفعله وذكر أن الصيغة للمبالغة، وقال البغوي "٢: ٤٢٩" الصديق هو الكثير الصدق.
وذكر الراغب في مفردات القرآن "٢٧٧" أقوالا في معنى الصديق ومنها الصديق: الذي صدق بقوله واعتقاده، وحقق صدقه بفعله قال تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصاً وَكَانَ رَسُولاً نَبِيّاً} مريم:"٤١"، وقال: {صِدِّيقَةٌٍ} المائدة: ٧٥.
٤ في المطبوعة: العشرة.
٥ في "س": الخصبة.
٦ في "س" و"ب": للسمان.
٧ في "س": علم. وهو خطأ.
٨ في "س": لمسنين.
٩ في "ض" و "ب" وهامش "س": وسبع
١٠ في "س" مثبتة في الهامش.
١١ في "ب" استحصت. وهو تحريف.
١٢ ذكر هذا البغوي عن الكلبي انظر تفسير البغوي "٤٢٨:٢" والله أعلم.

<<  <   >  >>