ولعل الغرض من ذلك حكاية الحال الماضية كما قال ابن عطية وأبو حيان وغيرهما، أواستحضار الصورة، كما قال الشوكاني. أو الغرضان جميعا كما قال ابن القيم. والله أعلم. انظر المحرر الوجيز لابن عطية "٩: ٣٠٨" والفوائد المشوق إلى علوم القرآن "١٠٢_١٠٤" والبحر المحيط "٥: ٣١٢" وفتح القدير "٣: ٣٠". ٢ في "س": ورؤسائهم- وفي المطبوعة: ورؤساؤهم. ٣ في "س": والدكز وفي "ب": "واذكر". ٤ في المطبوعة: تحصدون. وهو خطأ. ٥ في "ب" "تختزنون". ٦ في "ب" تعصرون. ٧ اخرج ابن جرير نحو هذا القول عن ابن عباس وقتادة وغيرهما واختاره وهو اختيار البغوي وابن كثير أيضاً. انظر تفسير الطبري "١٢: ٢٣٢- ٢٣٤" وتفسير البغوي "٢: ٤٣٠" وتفسير ابن كثير "٣١٨:٤".