انظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج "٣: ١١٥" وتفسير البغوي "٢: ٤٣٠" وذكر ابن الجوزي توجيهات أخر فانظر زاد المسير "٤: ٢٣٦، ٢٣٧". ٢ لعل الشيخ رحمه الله يشير إلى أن المراد بالرب هنا هو الله عز وجل. وهو الأظهر والأليق للمغايرة بين الضميرين في قوله: {ارْجِعْ إِلَى رَبِّك} وقوله: {إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ} . فقوله: {ارْجِعْ إِلَى رَبِّك} أي سيدك كقوله: {مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ} في الأظهر. وقيل: إن المراد بالرب في قوله: {إِنَّ رَبِّي} - سيده، زوج المرأة فهو ذو علم ببراءته مما قذف به. انظر تفسير الطبري "١٢: ٢٣٦" وتفسير البغوي "٢: ٤٣٠" وانظر ما تقدم ص "٣٠٨، ٣٠٩" والله أعلم. ٣ في "ض" والمطبوعة: قوله. ٤ ساقطة من "ب". ٥ ووجه الرد فيها أن: {سُوءٍ} نكرة في سياق النفي و"من" لتأكيد النفي. فنفت الآية عنه أي سوء، ولا شك أن ما قاله بعض المفسرين من كيفية هم يوسف عليه السلام بأنه حل سراويله ونحو ذلك هو من السوء الذي نفته هذه الآية. فظهر بذلك أن ما ذكروه من كيفية الهم هو من قبيل الإسرائيليات، ومعلوم من اليهوداتها مهم الصريح لأنبياء الله بما يبرأ منه أوساط الناس فضلاً عن صفوتهم. انظر بعض ما قيل في الهم في تفسير الطبري "١٨٣:١٢- ١٩١" وانظر ما سبق ص "٣١٢". ٦ بياض في "ب".