للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"وقوله١": {فاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ} ٢ قيل: معناه. اسأله أن يكشف عن الخبر حتى يعلم الحقيقة٣. ففيه المسألة الخامسة عشرة وهي:

حرص المخلص لله على براءة عرضه عند الناس وأن ذلك لا يناقض الإخلال بل قد يكون واجباً، ولم يعتب عليه "في هذا"٤ كما عتب عليه في قوله: {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} .

قيل: إن: {ما} في هذا الموضع٥ بمعنى "من"٦.

قوله: {مَا بَال} ما شأن النسوة.

{مَا خَطْبُكُنّ} ٧ ما أمركن وقصتكن.

"وقوله٨": {حَصْحَصَ الْحَقّ} "أي"٩ ظهر وتبين١٠.

{الْآنَ} أي هذا الوقت.

{وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ}


١ في "ض" و"ب": "قوله".
٢ في "ب": {مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ} .
٣ لم أجد هذا القول منسوبا.
٤ في هامش "س": في ذلك.
٥ يظهران المراد بهذا الموضع قوله تعالى: {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ} .
٦ في المطبوعة: "عن" وقد صرح بأنها بمعنى "من" البغوي في تفسيره "٢: ٤٣١" والقرطبي في تفسيره "٩: ٢١٠" وحكاه ابن الجوزي ولم يعزه انظر زاد المسير "٤: ٢٤٢"- وقدرها بمعنى "من" ابن كثير في تفسيره "٤: ٣٤٠".
٧ في "ض" و"ب": "خطبكن".
٨ في "ض": قوله.
٩ ساقطة من "ض" و"ب".
١٠ وقد قال بهذا من قبل ابن عباس ومجاهد وقتادة وغيرهم.
انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة "١: ٣١٤" وتفسير الطبري "١٢: ٢٣٦، ٢٣٧" وتفسير البغوي "٢: ٤٣٠".

<<  <   >  >>