للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيه مسائل:

الأولى: {أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي} ""أي: أجعله خالصاً لي دون غيري"١ كما يقال: الرفيق قبل الطريق٢، "وكما قيل"٣: "لينظر أحدكم من يخالل" ٤.


١ في "ب": "أن أجعله خالصاً دون غيره".
٢ هذا القول أورده الميداني في الأمثال "٥٢:٢".
وقد روي مرفوعاً من حديث رافع بن خديج بلفظ "التمسوا الرفيق قبل الطريق والجار قبل الدار".
رواه الطبراني في الكبير "٤/٢٦٨، ٢٦٩" برقم "٤٣٧٩" والخطيب في الجامع "٢: ٢٩٢، ٢٩٣" والقضاعي في مسند الشهاب "٤١٢:١" ح "٧٠٩" وغيرهم من حديث أبان بن المحبر عن سعيد بن معروف بن رافع ابن خديج عن أبيه عن جده.
وسعيد بن معروف قال فيه الأزدي: لا تقوم به حجة. أ. هـ.
وأبان بن المحبر قال فيه الذهبي: أبان متروك فالعهدة عليه. أ. هـ.
وللحديث شواهد رواها العسكري والخطيب.
قال السخاوي: وكلها ضعيفة ولكن بانضمامها تقوى. قال العجلوني: فيصير حسناً لغيره.
وقالا: وفي قوله تعالى حكاية عن آسية: {رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ} ما يشير للجملة الثانية.
وقال الشيخ ناصر الدين الألباني: الحديث ضعيف جداً.
انظر ميزان الاعتدال "٢: ١٥٩" المقاصد الخمسة للسخاوي "١٥١" ح "١٦٣".
كشف الخفاء للعجلوني "١: ١٧٨" ح "٥٣١" ضعيف الجامع للألباني "١: ٣٤٩" ح "١٢٤٥".
٣ في "ض": وكما يقال - وفي المطبوعة: وكما قال
٤ رواه الإمام أحمد في مسنده "٢: ٣٠٣، ٣٣٤".
وأبو داود في سننه/ كتاب الأدب/ باب من يؤمر أن يجالس "٤: ٢٥٩" ح "٤٨٣٣" والترمذي في جامعه/ كتاب الزهد/ باب ٤٥ "٤: ٥٨٩" ح "٢٣٧٨" وقال: حديث حسن غريب. وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي "٢: ٢٨٠" ح "١٩٢٧".

<<  <   >  >>