٢ هذا القول أورده الميداني في الأمثال "٥٢:٢". وقد روي مرفوعاً من حديث رافع بن خديج بلفظ "التمسوا الرفيق قبل الطريق والجار قبل الدار". رواه الطبراني في الكبير "٤/٢٦٨، ٢٦٩" برقم "٤٣٧٩" والخطيب في الجامع "٢: ٢٩٢، ٢٩٣" والقضاعي في مسند الشهاب "٤١٢:١" ح "٧٠٩" وغيرهم من حديث أبان بن المحبر عن سعيد بن معروف بن رافع ابن خديج عن أبيه عن جده. وسعيد بن معروف قال فيه الأزدي: لا تقوم به حجة. أ. هـ. وأبان بن المحبر قال فيه الذهبي: أبان متروك فالعهدة عليه. أ. هـ. وللحديث شواهد رواها العسكري والخطيب. قال السخاوي: وكلها ضعيفة ولكن بانضمامها تقوى. قال العجلوني: فيصير حسناً لغيره. وقالا: وفي قوله تعالى حكاية عن آسية: {رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ} ما يشير للجملة الثانية. وقال الشيخ ناصر الدين الألباني: الحديث ضعيف جداً. انظر ميزان الاعتدال "٢: ١٥٩" المقاصد الخمسة للسخاوي "١٥١" ح "١٦٣". كشف الخفاء للعجلوني "١: ١٧٨" ح "٥٣١" ضعيف الجامع للألباني "١: ٣٤٩" ح "١٢٤٥". ٣ في "ض": وكما يقال - وفي المطبوعة: وكما قال ٤ رواه الإمام أحمد في مسنده "٢: ٣٠٣، ٣٣٤". وأبو داود في سننه/ كتاب الأدب/ باب من يؤمر أن يجالس "٤: ٢٥٩" ح "٤٨٣٣" والترمذي في جامعه/ كتاب الزهد/ باب ٤٥ "٤: ٥٨٩" ح "٢٣٧٨" وقال: حديث حسن غريب. وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي "٢: ٢٨٠" ح "١٩٢٧".