للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأمور الظاهرة. "وإن"١ قلت الإيمان فعل الواجبات والتقوى ترك المحرمات فقد أصبت٢.

{وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلا تَقْرَبُونِ قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ} ٣

قيل: لما اطمأن يوسف في ملكه ومضت "السنين"٤ المخصبة. ودخلت "السنين" "الجدب"٥ وأصاب الشام من القحط ما أصاب غيرهم، فأرسل يعقوب بنيه إلى مصر، وأمسك "بنيامين"٦ عنده. فلما دخلوا عليه عرفهم. قيل "كان"٧ بين دخولهم عليه "وإلقائه"٨ في الجب أربعون سنه، فلذلك لم يعرفوه٩. فقال١٠ أخبروني ما أمركم؟ فقالوا: نحن قوم من أرض كنعان جئنا نمتار طعاماً.


١ في المطبوعة: وإذا
٢ أشار ابن تيمية رحمه الله إلى نحو هذا التفصيل في مواضع من الفتاوى وخصوصاً في كتاب الإيمان فانظر مثلا "٧: ١٦٢، ١٦٩".
٣ الآية في "ض" و "ب" إلى قوله: {قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ} .
٤ في المطبوعة: السنون.
٥ في المطبوعة: المجدبة.
٦ في "ب": "ابن يامين" وهو خطأ.
٧ في "س" مثبته في الهامش.
٨ في "س": وبين إلقائه. وفي "ب": "إلقائه" بدون "و".
٩ ذكره البغوي عن ابن عباس بدون إسناد.
انظر تفسير البغوي "٢: ٤٣٥".
١٠ في "ب" "فقال لهم".

<<  <   >  >>