للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: كم أنتم؟ "قالوا"١: عشرة قال: أخبروني خبركم. قالوا "إنا"٢ إخوة "بنو رجل"٣ صديق، وإنا كنا "اثني عشر"٤ فذهب "أخ له معنا"٥ في البرية فهلك فيها، "وكان أحبنا إلى أبينا"٦. "قال"٧ "فإلى من سكن"٨ أبوكم بعده؟ قالوا: "إلى"٩ أخ لنا أصغر منه، فذلك قوله: {وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ} ١٠ يقال: جهزت القوم إذا هيأت لهم جهاز السفر١١، وحمل لكل رجل منهم بعيرا، وقال ألا ترون أني أوف الكيل وأنا خير المنزلين"١٢.


١ في "ض": قال.
٢ في "ب": نحن.
٣ في "س": "بني رجل".
٤ في "ض" "اثنا".
٥ في "ض": "معنا أخ لنا".
٦ في المطبوعة "وكان احب إلى أبينا منا" وفي "ب" "وكان أخينا من أبينا" والموافق للرواية والنسخ المخطوطة ما أثبته.
٧ في المطبوعة "فقال" والموافق للرواية والنسخ ما أثبته.
٨ في "س" والمطبوعة فإلى من يسكن. وفي "ض": "لمن سكن".
٩ من هامش "س" وهو الموافق للرواية.
١٠ في "ض": {وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ} وما أثبته من "ض" و "ب" وهو أنسب، وموافق لما عند البغوي في تفسيره "٤٣٥:٢".
١١ انظر المصباح المنير "١: ١١٣"
ولسان العرب "٥: ٣٢٥" مادة: جهز.
١٢ أخرج نحو هذه القصة ابن جرير الطبري عن كل من السدي وابن إسحاق انظر تفسير الطبري "١٣: ٧". والبغوي "٢: ٤٣٤".

<<  <   >  >>