للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العاشرة: كونه يسبحانه "فاوت"١ بين عباده "تفاوتا عظيما"٢، حتى الأنبياء "رفع"٣ بعضهم فوق "بعض"٤ درجات٥.

الحادية عشرة: التنبيه "على"٦ أن ذلك لا يكون إلا بمشيئة "الله"٧.

الثانية عشرة: أن رفع الدرجات الذي ينافس "فيه"٨ هو رفعها بالعلم.

الثالثة عشرة: أنه ذكر أن "فوق كل ذي علم عالم أعلم منه"٩ حتى "ينتهي"١٠ العلم إلى الله.

{قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ


١ في "س": جعل.
٢ في "ض": تفاوت عظيم.
٣ في المطبوعة: "ورفع" كما في "ق".
٤ في المطبوعة: بعضهم.
٥ قال تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَات ... } الآية "٢٥٣" سورة البقرة.
٦ ساقطة من "ب" وفى "ض" مثبتة في الهامش.
٧ في "س" مثبتة في الهامش.
٨ في "س": فيها.
٩ في "س" والمطبوعة: كل عالم فوقه أعلم منه.
وفي "ض" كما أثبته مع زيادة "عليم منه" بعدها ولا وجه لها. والله أعلم
وفي "ب" "فوق كل عالم أعلم منه".
١٠ في "س": يصل.

<<  <   >  >>