وهذه المسألة من حيث هي لها ما يؤيدها كقوله تعالى: {لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} النساء "١٤٩" وانظر تفسيرها عند الطبري "١٦: ١- ٤" وابن كثير "٢: ٣٩٤- ٣٩٦" وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ} الشورى وانظر تفسيرها عند الطبري "٢٥: ٣٧، ٣٨" وابن كثير "١٩٧:٧- ٢٠٠". ٢ في "س" مثبتة في الهامش. ٣ ساقطة من "ب". ٤ ساقطة من "ب". ٥ وهذا مستنبط من قولهم كما أخبر الله عنهم {يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً} . ٦ في "ض" والمطبوعة بعد قوله: {مَوْثِقاً مِنَ اللَّهِ} قال: إلى قوله: {إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} وقال في "ب" إلى قوله: {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً} الآية.