للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثامنة: الثناء على قصص الرسل وأن فيه عبره.

التاسعة: "أنه لا"١ يفهم هذه العبرة مع وضوحها إلا أولو الألباب.

العاشرة: "تعريضه"٢ سبحانه بالأحاديث المفتراة، وإقبال الأكثر عليها، واشتراء الكتب المصنفة "فيها"٣ بغالي الأثمان، وتكبر من اشتغل بها وظنه أنه أفضل ممن لم يشتغل بها وزعمه أنها من "العلوم"٤ الجليلة، ومع هذا معرض عن الأنبياء،! "مستحقر"٥ له، "زاعم"٦ أنه "من"٧ علم "العوام"٨ الجهال.

الحادية عشرة: أن من أكبر آياته تصديقه لما بين يديه من العلوم التي جاءت بها الرسل التي هي العلم النافع في الحقيقة.

الثانية عشرة: أن "هذا"٩ فيه تفصيل كلى شيء يحتاج إليه، ففيه العلم النافع، وفيه الإحاطة بالعلوم الكثيرة، ومع هذا يفصلها أي يبينها.

الثالثة "عشرة":١٠: أنه هدى "يعتصم"١١ به من الضلالة.

الرابعة عشرة: أنه رحمة "يعتصم به"١٢ من الهلكة فلا يضل من اتبعه ولا يشقى.


١ في "ض" والمطبوعة: "أن ما" وفي "س": "أنما".
٢ في "س": تقريره.
٣ في هامش "س": فيه وهى ساقطة من المطبوعة.
٤ في "ض": العموم.
٥ في "ب": مستحقرا.
٦ في "ب": زاعما.
٧ ساقطة من "ض" و "ب" والمطبوعة.
٨ ساقطة من "ب" وفى "س" مثبتة في الهامش.
٩ ساقطة من "س" و "ب" ومثبته في هامش "ض".
١٠ ساقطة من "س".
١١ في "س" و "ب": يعصم.
١٢ في "ض": يعتصم.
وفي "س": يعصم يه.
وفي "ب": يعصم.

<<  <   >  >>