للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثالثة: النظر في العواقب.

الرابعة:. عدم الاغترار بالحال "الحاضرة"١.

الخامسة: إثبات عذاب القبر٢.

"الآية٣" الثالثة٤: "فيها" ٥ تعزية المؤمن عما هم فيه من "النعيم" ٦.

الثانية: أن الاغترار بذلك من وصف الكفار.

الثالثة: أن الأمل سبب ترك الغير.

الرابعة: أن ذلك من وصفهم.

الخامسة: الوعيد الشديد.

"الآية" ٧ الرابعة: فيها الآية العظيمة الباهرة وهي إهلاك القرى المكذبة.


١ في ض: الحاظره. وهو خطأ.
٢ وهذا بناءً على التفسير المروى عن ابن عباس وغيره في هذه الآية وهو ما رواه ابن أبى حاتم من طريق السدى عن أبى مالك وأبى صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وناس من الصحابة في قوله: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} قال: ود المشركون يوم بدر حين ضربت أعناقهم حين عرفوا على النار أنهم كانوا مؤمنين بمحمد "صلى الله عليه وسلم".
انظر الدر المنثور "٥: ٦١".
قال الزجاج بعد ذكر هذا القول وغيره:- والذي أراه- والله أعلم- أن الكافر كلما رأى حالاً من أحوال العذاب، ورأى حالا عليها أحوال المسلم ود لو كان مسلماً. قال: فهذه الأحوال كلها تحتملها الآية انظر معاني القرآن وإعرابه "٣: ١٧٣". وهو اختيار الشيخ الشنقيطي في أضواء البيان أيضا "٣: ١١٦".
٣ ساقطة من "ض" و "ب".
٤ والمراد قوله تعالى: {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} .
٥ ليست في شيء من النسخ التي بين يدي وزدتها إذ يقتضيها السياق.
٦ في "ب": النعم.
٧ ساقطة من "ض" و "ب".
والمراد بها قوله تعالى: {وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُوم مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ} .
والاستنباطات دالة على الآية أو الآيات المستنبط منها.

<<  <   >  >>