للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"الآية" ١ "الثانية" ٢ والأربعون وخمس بعدها٣ فيها: وعد أهل التقوى.

"الثانية" ٤: ما يقال لهم عند دخولها.

الثالثة: أن الغل الذي بينهم لا يفرج من التقوى٥.

الرابعة: أن من نعيم أهل الجنة الأخوة الصافية.

الخامسة: التنبيه على أكبر عيوب الدنيا، وهو النصب والإخراج.

السادسة: أمره رسوله بتعليم عباده بهذه المسألة.

السابعة: أنه "صلى الله عليه وسلم" أخبرهم أن المؤمن "لو" ٦ يعلم ما عنده من العقوبة ٧...."الخ.

"الثامنة: أن المغفرة والرحمة وصف بها نفسه، وأما العذاب الأليم٨ فوصف به "عذابه" ٩.


١ مثبتة من "س".
٢ في "المطبوعة" الثامنة. وهو خطأ.
٣ المراد قوله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ} .
٤ في المطبوعة: والثانية.
٥ وجه ذلك إن الله تعالى وصفهم بالتقوى فقال: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ} ثم قال: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ} فدل على وجود نزع غل من الصدور لم يخرج من التقوى.
وانظر تفسير الآية في تفسير الطبري "٤ ١: ٣٦- ٣٨" وتفسير ابن كثير "٤٥٧:٤٥٥:٤".
٦ في "س" "لم" وفيها شيء من الغموض.
٧ وذلك في قوله "صلى الله عليه وسلم": "لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من رحمته أحد" - رواه الإمام أحمد في مسنده "٣٩٧,٣٣٤:٢".
ومسلم في صحيحه كتاب التوبة/ باب في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه "٢١٠٩:٤" ح "٢٧٥٥". والترمذي في جامعه/ كتاب الدعوات/ باب خلق الله مائه رحمه "٥٤٩:٥" ح "٣٥٤٢" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه واللفظ لمسلم.
٨ في "س" مثبته في الهامش.
٩ في "س": عذاب. وقد ذكر لهذا نكته، وهي أن ذلك لترجيح جانب الوعد على الوعيد.
انظر روح المعاني للآلوسي "١٤/٦٠".

<<  <   >  >>