٢ لأنه من قبيل الخوف الطبيعي وخصوصاً لما بدر من أولئك الأضياف من كفهم أيديهم عن الطعام. ٣ في "ب": أن البشارة. ٤ ساقطة من "ب". ٥ أي مثل قوله: {قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ} وهو استغراب منه عليه السلام لأمر غير مجهود. ٦ ساقطة من "ب". ٧ حيث بادرهم "عليه السلام" بعد البشارة بقوله: {فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ} . وانظر مثل هذا الاستنباط في التفسير الكبير للرازي "١٩/ ٢٠٢، ٢٠٣" وتفسير البيضاوي "٣/١٧١" وروح المعاني للألوسى "١٤: ٦٢، ٦٣". ٨ وجه ذلك أن لوطاً "عليه السلام" لم يستطع إنجاء امرأته من عذاب الله لما كفرت مع قومها، مع كونه نبيا، كما وعظ الله تعالى بهذا في قوله: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ} التحريم. ٩ أي مثل قول لوط عليه السلام: {إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ} "١٠" أي أن لوطاً "عليه السلام" خوف قومه عقوبة الدنيا.