للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثانية: تسمية الملائكة أضيافاً.

الثالثة: تشريف إبراهيم "عليه السلام" بضيافتهم.

الرابعة: قولهم "سلاماً" استدل به على أجزائه في السلام.

الخامسة: جواز مخاطبة الأضياف بمثل هذا١ عند الحاجة.

السادسة: أن مثل هذا الخوف لا يذم.

السابعة: "البشارة" ٢ بالغلام وبكونه عليم.

الثامنة: أن استبعاد مثل هذا "ليس" ٣ من القنوط.

التاسعة: أنه مظنة القنوط لقولهم: {فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ} .

العاشرة: مثل هذا٤ لا يخرج من التوكل.

الحادية عشرة: لا يخرج من معرفة "قدرة" ٥ الله.

الثانية عشرة: معرفة كبر القنوط.

الثالثة عشرة: معرفته عليه السلام أن البشارة ليست حاجتهم وحدها٦.

الرابعة عشرة: معرفة نقمة الله لمن خالف الرسل.

الخامسة عشرة: معرفة التوحيد من قصة امرأة لوط٧.

السادسة عشرة: لم يعرفهم لوط أول مرة.

السابعة عشرة: معرفة جواز قول مثل هذا٨ للأضياف عند الحاجة.

الثامنة عشرة: معرفة أنه٩ خوفهم عقوبة الدنيا لقوله: {بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ} .


١ أي بمثل قوله: {إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ} .
٢ لأنه من قبيل الخوف الطبيعي وخصوصاً لما بدر من أولئك الأضياف من كفهم أيديهم عن الطعام.
٣ في "ب": أن البشارة.
٤ ساقطة من "ب".
٥ أي مثل قوله: {قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ} وهو استغراب منه عليه السلام لأمر غير مجهود.
٦ ساقطة من "ب".
٧ حيث بادرهم "عليه السلام" بعد البشارة بقوله: {فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ} . وانظر مثل هذا الاستنباط في التفسير الكبير للرازي "١٩/ ٢٠٢، ٢٠٣" وتفسير البيضاوي "٣/١٧١" وروح المعاني للألوسى "١٤: ٦٢، ٦٣".
٨ وجه ذلك أن لوطاً "عليه السلام" لم يستطع إنجاء امرأته من عذاب الله لما كفرت مع قومها، مع كونه نبيا، كما وعظ الله تعالى بهذا في قوله: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ} التحريم.
٩ أي مثل قول لوط عليه السلام: {إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ} "١٠" أي أن لوطاً "عليه السلام" خوف قومه عقوبة الدنيا.

<<  <   >  >>